هتاف.. بقلم الأديب/عبدالصاحب إ أميري

 هتاف

عبد الصاحب إ أميري 

_________________

لا أطيقُ ما أرى،، 

 ما أسمع

شعارنا للأسف في هذا العالم

 توحّد

 هتاف واحد يُهتف 

الموت،،،،،

لمن به لا يرغب

لم يعد للإنسان ثمناََ في عصرنا

ولا له من معنى

فهو 

 للموت يدفع 

 من أجل أن يموت،،أن يفنى 

وللهاتف الحياة،، إن كان لهم يدفع،، 

لا لن أظهر 

لا،،، لن أهتف بالموت بالفناء لأحد،، 

سأعود لسجني،، لزنزانتي،، 

لجدراني،، 

أدوّن عليها أشعاري 

طاب لي 

سلاسل الحديد، تحكم معصمي،،

تقيّدني 

لا شيء في عالمي يسمع 

صراخ،،عويل،، كلاب تنبح   

الموت. شعار به. يهتف

لا،، لن أطيق،، 

 سأغلق عيني،، ،، 

كي لا أرى أحدا. ولا يراني

قد أنام،،

، قد لا أرى مصائب قومي

ولا أسمع شيئاََ مما يحدث  

 تعبت ،، من عواقب الدّهر،،، 

هتاف الموت،، قد يكون لي يوماََ

الموت لي 

وقد يكون لك يوماََ

الموت لك

أ تدري ؟ 

دعونا ننام،،، كأصحاب الكهف الكرام دهراََ

حين نصحو 

قد يكون هتاف العالم قد تغيّر،، 

 قلت قد

وقد. لا يكون

فهو هتافهم منذ الأزل

عبد الصاحب إ أميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...