قصيدتي بعنوان ( القلب المدموم )
ملئتي قلبي عشقآ فمتى منه أستفيق
وهبتك قلبي المكلوم
وجعلته وقفآ اليكِ
على مدار الدهر
أرهقتيني فلا أستطيع
أن استعيد توازني
أنتِ البسمة
التي عرفتها في طفولتي
وإنتِ قوتي وعنفواني
أنتِ عنوان شبابي
أنتِ قافيتي وسجعي
أنتِ أوزان قصائدي
من إجلك أتخذتُ
العزلة منزلآ
فأمسيت وحيدآ
تجرعتُ منكِ
كلِ مرارةٍ ونواح ...
النحيب صار مرامي
أضربُ الراح بالراح ...
الشفاه يابسةً ذابلةً
والقلبُ مدمومآ
تبكيه الجِراح ...
تتثائب كواكب الليل
على كدماتي التي
يشوبها القُراح ...
أسمعُ بكاءآ وعويلآ
للقلب الكسير
فَشَخب الموت
ِِمِنهُ قد لاح ...
قتلني الليل العميق
وتوجعني غزارة النزيف
فياقطار العمرِ توقف
إفرِغنِي فأستراح ...
عجلوا بالجنازة ياأصحابي
فأمي ستملأ الدنيا صِياح ...
صوتها يقطع أنياط قلبي
هلموا إقبروني
وإمحو أثري فأرتاح ...
أمي اعذريني
فأنا في روضة الندامة
معجونآ
فقد فارقتكِ عنوةً
وفارقتُ قبلة الصَباح ...
أمي سامحيني
لم أذهب بكِ
مع الحجيج زائرآ
ذهب بيَ الموت
مُسرعآ
وفي قصة مُوتي
سِرآ
لايمكن بهِ الأفصاح ...
الشاعر / احمد عبد الكاظم محمد العكابي / العراق/ كربلاء المقدسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق