غفور الذنوب.. بقلم الشاعر المبدع/السيد العبد

 غَفُورٌ الذُّنُوب 

 

 

أتيتُكَ رَبِّي وَكُلِّي خشوعٌ 

تسبحكَ الرُّوحُِ مِنِّي مَلِيًّا 

 

شكوْتُ إليكَ غُرُورَ الْخَطَايَا 

وَقد جعلَتْنِي الشريدَ العَصِيَّا 


وإنْ لم أكُنْ خائِفًا مِـنْ مصيرِي

لَكُنتُ بأثقالِ ذنبِي غَوِيَّا 

 

رجوْتُكَ مغفرةً يا إلهِي .. 

لِتبلُغَ رُوحِي المَقامَ العَلِيَّا

 

فَكُفْرْ ذُنُوبِيَ وَاسْتْر عُيُوبِي 

ولا تترُكَـنِّي بِذَنبي شَقِيًّا  

 

أناجِيكَ يا أرحمَ الراحمِينَ  

فَهَـبْ مِـنْ لدُنْكَ الصِّراطَ السوِيَّا 

 

أعوذُ بِنورِكَ مِمَّا أخافُ 

 وإنْ لم أكنْ فِي الأنَامِ وَلِـيًّا 

 

مَنَحَتَ لِيُوسُفَ بُرْهَان خَيْرٍ 

وَسُقْتَ لِمَرْيَم تَمْرًا جِنِّيًّا  

 

وأنطقتَ عِيسَى بِخَيْر الْكَلَام 

ومَا كانَ فِي المَهدِ إلَّا صَبِيًّا  

 

وأَعليتَهُ بَيْن خَلْقِكَ شَأْنًا 

وَصَار بِحَوْلِكَ نُورًا نَبِيًّا 

 

وَأَنجَيْتَ نُوحًا ومَن آمَنُوا

وأهلكْتَ مَنْ كانَ عنكَ قصِيَّا

 

وَأَهْدَيْتَ مُؤْسَي طريقَ النجاةِ

ومَا البحرُ إنْ قدَّرَ اللهُ شَـيَّا ؟

 

 

وداويْتَ أَيُّوبَ بَعدَ السّقَامِ  

فَعَادَ بِفضلِكَ ـ ربِّي ـ قوِيَّا 

 

وَعَبْدُكَ جَاءَك يَرْجُو رِضَاكَ 

فَكُن بالمُنِـيبِينَ رَبِّي حَفِيًّا  

 

وَأَبعِـدْ سعيرَكَ يا ربِّ عنِّي 

وشفِّـعْ رسولَكَ يا ربِّ فِيَّا


بقلم الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...