ك مزاج الضوء
ومضةً تجيئني
ك حلم يداعب
شغاف روحي
في قوسين مشتعلين
وكقوس قزح تعبر روحي
للزّهر فلسفةٌ
تجتاح كياني..
هل استفاق الندى
على قميصك الورديّ
هل تذكرني
والحب
ياليت الوقت ينصفنا
فأمتلكْ
مني البنانْ
أعطيتك الأسماء
وكل الصفات
صرتَ قمراً
يحادث أفئدة الطرقات
وحنين الأرصفة
وكصبحٍ خريفي عاشق
تنثر كلام الشجر
وتعشق ك ترحال عمري
إلى حناياك
نهارٌ سعيد
حبيبي
في النهر اشتياق
لو تبحر
كيف اسوق القطيع
تصحَّر المرعى
صرنا نزور المنفى
ونشتاقك....
لو لم تستفق الذكريات
لما غار البحر منك
فرصةٌ للقلب الحزين
بالعيد ترتاح الغابات
وتزدان
ابحرْ في الدمع
لم تكن يوما أثماً
ايها القلب كفانا
نزوحاً
لسنا في خسارة
الرهان
طويلةٌ طويلةٌ
مسافة السفر
تهرب الآن
على مقبض الحقيبة
في وسط الزهرة.أرسمك
في القلب
تزداد زهواً
يزداد اتساع العين
ليشمل كل عناصرك
فتكبلني الذاكرة
بإبتسامتك..
لا أعرف كيف أسامركَ
الأن
هل هو خوف الحياة
كنتكَ في الماضي
وكنتُ أنا أنت
وكنتَ أنت
أنتَ الحياة
وكأن الآلهة
يحيكون لنا قدراً جديد
وكأن بئر الموت
ينضج بالحب
وبك أنت
تسقط مذ عرفتك
حراً
وأسقط وراءك
لننهض معاً
وتكون لنا الحياة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق