رؤى النيل.. بقلم الأديب والشاعر/د. كريم حسين الشمري

 ♥رؤى النبل♥

فيضا هدره رؤى النبل و ليبوح،،،

مواجعا

لجراحاتي و ليقسو النزف حنينا

أوقف

السراب فأفاته تمتهن الحنين و،،

أزمنة

الجنون تلوح ضوءا فوق آفاقا،،، 

يجرها

النسيان و دماءا قد برجت أفكارا

مؤلمة

و هدرها مدامعا للأسى و نواحها،

يخلق

الأزمات و ليتشرع كالأحقاد و أوجاعه

ضمورا

للأعراف و أختزاله تفردا أدمى الأحزان

ليستبشر

الأرواح و نديه يكتنز الآفات و لينفر 

الشرور

بدروب المآسي و أنهارا ترافقها،،،،،،،،

الأمواج

و أكاذيبها قطرات للسموم و أبجديات 

العشق

مخارجا أختزلت مفاتنا للتقويم و،،،، 

لتزخرف

واجهات القبور كلماتي يجردها المعنى

ليتسامى

البدر كأنه خريفا للعمر و أنتشاءه،،،

غيوما

سوداء أبعدها الحراك و شراك،،،،، 

الأحبة

فتآلف الطين من مياه الصلادة و

تراب

الحالمين ليتطابق طالعي المخبول 

طراشقا

للألوان و رسومك الباهتة بريشة

التصبر

و آفات الحوكمة فسرادقا للتمرد،،

تبتسم

كأنها آفات للأقدار و طوفانها،،،،،

المحموم قد 

أثمل كاهل الود و نيرانه تسعر 

بجمرات

للسعير و لتدمو فواجعا أكتمها 

الأحقاد

و أحلاما عيونها أصابها الرمد و

قد

جافاها اليأس و أصبح النهوض

تشديدا

يعانق وسائدا أفترشها الركام،،،، 

يحترق

الأندثار يوما و ليتطاير الدخان 

بأجنحة

الأفلاس و ليشبك غيوما حبلى

لا 

تعرف الحرمان ليشبعها القطر 

لثما

و قبلات و لترى شفافها النور و

أسرارا

للشهوات لينطلق الأنتظار أبعادا

جردت

قواي من التمرد و الفرار لينهض

النبض

الساكن تحت الظلال فأرتسمت 

بخيالي

سطورا الهبت الأفكار و تعلقت،، 

بخيوطا

تغرق الضوء بأوراقا للسنديان و،،

هوائها

التمرد و أحيائها رمادا أتهم أصواتا

للنشاز 

و دائرا للزجل بحنجرتي فما أبهى

جنونا

لذاتك وأن أحترق بسيلا من المياه

و لتطفأ

الجمر لهيبا بآهاتي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...