ليلك مرصع بالنجوم !
الضرس مصطفى .
ما أحلى المساء !
ما أجمل الصيف في بستان قلبك !
عند الغروب
هادئين للغاية ،
تجتمع روحينا ،
تتوجه نحو السماء ،
تصاحب أحاسيسنا الناعمة
أغنية " كلمات" ...
بعيدا ،
عن كل ضوضاء من أنوار المدينة ،
إلا الليل الصامت ،
الذي يحل محل غروب الشمس .
حيث الطبيعة في سلام و هادئة ،
نستحم برائحة منعشة تنبثق من الحقول .
يمكننا أن نرى هناك ،
فوق الغابة المظلمة ،
تلاشي انعكاسات الشمس الذهبية الأخيرة.
حيث ينتشر الظلام ،
يمتلئ بظله ،
و الأرض تنام برفق كالطفل .
الليلة مظلمة تظهر أمام أعيننا
على قبو سماء صافية مزدهرة ،
مع وميض نقي ،
لعدد لا يحصى من النجوم
مثل كنز مقدم لعيوننا المنبهرة.
على القبة العميقة تلمع ،
تتألق كأنها ألسنة اللهب ،
تراها أعيننا ؛
مجرات هائلة ،
و شهب فضية ،
تضيء سماء منتصف الليل الزرقاء ،
متلألئة ، مثل ملايين الشموع .
قمرنا الحالم بنظراتنا ،
على محيط النجوم ذات الأمواج الفضية ،
ينزلق بلا مبالاة مثل مركب شراعي أبيض.
يزيل كل الهموم و المخاوف من أرواحنا
التي تتغذى بهذه الضخامة .
نظل مرتبكين أمام هذا الانسجام
حيث تلتقي الحكمة و العظمة بالجمال ...
إنها لحظات ثمينة جدا ،
دقائق جليلة حيث نرحب بأنفسنا كهدية مباركة
هذا الحب الذي ينزل من النجوم الأبدية
يوسع روحنا إلى ما لا نهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق