أحب أن يكون لي رأي ووجة نظر.. بقلم الكاتب/حشاني زغيدي

 أحب أن يكون  لي رأي و وجهة نظر


يسألني سائل: لماذا تصر أن يكون لك  رأي و وجهة نظر ؟

و   تصر أن تبدي رأيك في أمور السياسة  ؟ 

تناصر من تختلف معهم ، و تعارضهم أحيانا 

من منطلق أنك إسلامي ، أو تحسب على الإسلاميين 

أولا أن أهتم بشأن وطني و همومه و انشغالاته و قضياه،  أمر واجب، فإن لم تشغل المثقف  قضايا وطنه هموم  بلده، فبم يهتم ؟ 

ثانيا : أرفض التصنيف و النعوت و المسميات التي أضرت بلحمة الأمة الواحدة و الوطن الواحد ، فنحن مسلمون و كفى ، و  جزائريون و كفى ، فأن أعتز بديني و هويتي ، لا تجعل مني ملكا في نظري أو  شيطانا في نظر غيري .

قلت: أنا إنسان حر يعشق الحرية، يرفض التصنيف، يرفض احتكار الحقيقة 

يرفض الاستبداد بالرأي .


الأستاذ حشاني زغيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...