رسائل لابد ترجمتها في العام الجديد
***************.
تحياتي الطيبة..
ونحن على موعد لتوديع عام ٢٠٢١ وأستقبال عام ٢٠٢٢.
لنتأمل موعد رأس السنة الميلادية.. ولنتأمل أنتظار الحشود. الإنسانية بكافة أشكالها وألوانها وأطيافها. ومسمياتها وهي تنتظر الساعة وعقاربها وهي تتحد عند. الساعة الثانية عشر منتصف الليل.. لتعلن بدقاتها العام الجديد..
إنها رسالة سلام تتشارك الإنسانية بها في أحتفالية رأس السنة الميلادية.
ولكن هناك رسالة سلام أخرى وهي بالغة المعنى..
أتعرفون ماهي؟
عندما نجد الكنائس. وأجراسها تعانق المساجد. والمعابد في هذا البلد وذاك إلا ماندر.. ونجد أحياناً من يصلي يسمع أجراس الكنائس ومن يقيم القداس يسمع آذان المساجد.. وهناك من يرتل ويصلي في هذا المعبد وذاك..
أليست هذه رسالة سلام بالغة المعنى؟ وهي أعمق نقطة صفاء روحي تجمع الإنسانية جميعاً.. ومن يكره السلام ويكره ذلك فهو قد شذ عن مسار الإنسانية.
الرسالة تخبر الإنسانية مهما تعددت ألوانها وأشكالها وأنواعها ومسمياتها فهي تشكل قاعدة لهرم ورأس الهرم هو ( الرب - الله - الحي العظيم - خالق الخلق جميعاً) ويفترض بالإنسانية وهي تقرأ هذه الرسالة على أرض واقعها.. أن تعمل جاهدتاً بكل ما أوتت من قوة وأندفاع وعزيمة..
لإحلال السلام والأمن والآمان لنفسها.. وتنبذ كل أشكال الطائفية والعنصرية والتمييز والتهجير والحروب وويلاتها دون رجعة.. دون فقر وعوز.. دون ألم ودموع.. دون تشريد وجوع ومشابهات لذلك.
كل عام وأنتم والإنسانية بسلام وأمن وأمان.. وخير وسعادة.
سفير السلام
الشيخ قيس الشيخ بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق