هذا الصّباح الذي
يلتفّ حَولي
ليَكون ظلّي
مِثل أصابع خفيّة
تَلهو بها دَهاليز المَرَايا
هاهو الآن
يٌعيد نفسه
يَستدعي المَساء
شَاهدا
على هَمساته المُتبقية
يُلامس حُروف الكلَام
على شَاكلة الخذلان
أنا المُحمّلة بأوزَاري
أسْتعيد نُضجي
أعضُّ على أصَابع الزّمن...
هذا الصّباح المُترنّح
على ضفّة الغُربة
أرَاه من بعيد
يَستكين إلى زَاوية النّسيان
رسَائلي
لا تُؤمن بصندُوق البريد
تُسافر كَما الرّيح
لا تَخشى العُبور
إلى المُستحيل
تَرتدي رُوحا للبَديل
تَتساءل:
ماحُلمك الأخير؟
س.جادور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق