مساجلة شعرية
من أنتِ حتّى ينحنى قلبي لها ؟!
بالشوق يخفق من لهيب أنيني!
من أنتِ..؟ طيفك لا يفارق مقلتي
عند الغياب , لقد قطعت وتيني!
وعجبت أنّي حين يذكر اسمها
يزداد شوقي نحوها , وحنيني..
والروح من ذكري لها تشتاقها
فشرعت أكتب إسمها بيميني !
كانت بقربي , ما اهتممت لأمرها
غابت .. فأصبح أمرها يعنيني..!
والكون أظلم , أين غاب ضياؤه
وكأنّها كانت ضياء سنيني...
يا ويلتي , إنّي فتنت بحبها ,
مَن ذا الّذي مِن ذا الهوى ينجيني..؟!
كانت تشكّ بأن قلبي ما هوى ,
والآن , أقطع شكّها.. بيقيني
مالك
وقلت
أنا شاعري المحبوب فاتنة الهوى
شمس القلوب وبدر كل عيون
أنا لو رأيت الشمس تجلس جانبي
في ساحة العشاق عند يمين
أنا إن كتبتٌ كتبت أجمل قصة
في حسن ثغر أو سكون شجون
أنا قبلة العشاق والقلب الذي
منه القلوب تصوغ كل حنين
أنا هذه ليلى وفوز والتي
سقط النصيف بوجهها المفتون
أنا غادة خضراء جنة حالم
مأوى العليل وراحة لحزين
إن غبت يوما عن سماء أحبة
غاضت بحور الشعر بين جفون
أنا روضة العشاق عطر جنائن
مسك العبير ولهفة المسكين
اسمي على باب الغرام معلق
بقلوب من يهواه منذ سنين
ولئن سألت برغم ذلك من أنا
ستكون أول عاشق مجنون ..
بقلمي
# د محمد مكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق