.....أنوثتك الفارهة ..
عندما يرهقك الحنين
و تحاصرك جحافل الأشواق
و تصرخ الدمعة في الاحداق ..
إبحثي عن صورك بحروفي
في زوايا روحي ...
بزواريب ذاكرتي
تهيم بك أفكاري
لأبحث عن رأئحة عبق
عطرك...
من خطوط شفاهك
حتى مركز خصرك
احط ضعني عند الحدود ..
أقيم تراتيل الصلاة
أذكرك فاطيل السجود ..
و عندما يطارد حنيني طيقك
الثم ريحك المنثور
على ضفائرك كستار
مترامية على فناجين كتفك ...
على أكواز صدرك
تخجل الحروف
من وصفك
من رقتك
و من فراهة انوثتك ....
علي شعبان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق