أعباء الحب إذا الغفلة..من روائع الشاعر/مروان سيف

 أعباء الحب  إذا  الغفلة -:


الحبُ غريقٌ  في دَمِي. ***      و الحبُّ جريحٌ أدماني 

إن  باحَ تدفَّقَ من قلمي  ***  حبرًا كهَوَالِ الطوُفان

 بشعورٍ يخفق من حبي  ***  نغمًا يتغنج بالدانِ

و بناتُ افكاري مِحبرتي    ***   و يقينٌ  صادقُ أنباني

فالحب غَراءٌ مستهلك    ***   أجسادٌ تلبس  أغصاني 

أكتافٌ تحملُ قمصاني    ***      قمصانٌ  تخلعُ أرداني

............................................................................

و الحب الأعمى مُفتَعلٌ     ***     شكليًا كروي أسباني

 كالحلمِ الأسمرِ مُبْتَكَرٌ    ***   وَ المَدُّ الصَفَوَيُ العُثْمَاْنِي

كَالْأَمْسِ الأَوَلِ تَشْرِيْنِي     ***    قَدْ يَأْتِي الثَّانِي نَيْسَانِي

لَا تَبْدُوْ البسمةُ عفويه. ***   فالشعلةُ تحرق أجفاني

أعباء الغفلةِ باهضةٌ      ***   في كل مكانٍ و زمانِ

............................................................................

تستلهم يدِّي مشنقتي ***  كي تلوي زندي القحطاني

فتَلفُّ تَلفُّ كمغزلةٍ      ***      لا توقف تَغْزِلُ  أكفاني 

فالعرقُ الأندى مستنزف  ***  و الأعجفُ عرقٌ  ساساني

و الحب الثائر لا يُهزم     ***     لكن الداشر أقصاني 

و تبنى حبًا مستعجل.    ***     فتذكر حبي أنْساني 

............................................................................

 و دوابٌ تلهثُ لا تفقه      ***     تحمل أسفارًا و  قِيَانِ

قد يصبحُ مذنبُ متَّعِضًا   ***   قد يمسي الواعضُ نزواني

للحبِّ كمينٌ ينصبهُ    ***     هل يُعقلُ جاني  كالجاني

فالغزوِ القادم أطلنطي ***    و خطوطٌ حمرا  تهواني

و نجومٌ تلمعُ  أنذالًا     ***    أَسْقيتُ الرملةَ فذواني. 

............................................................................

عطشٌ من آل الكُثبانِ    ***    لا يغشا النخلةَ سيفانِ

فالحبُّ طريقهُ ملتويٌ  ***    و النجم الفرقد نجمانِ

و الحبُّ كذئبٍ مستعرٍ  ***        و الحربُ دمارٌ  شهواني 

فيدك تَدِكُّ بِمِطرقةٍ    ***    كي تسفكُ مجرى الشريان

يستلهي ذبحي .. فَتُوَلِّي      ***   آثار  المسخ  الحيدانِ

 ............................................................................

و طباعٌ أخرى  تستندي.    ***   نزفًا من دمِّ الأَخْوانِ

خلجاتُ الروح تنازعهُ    ***   فتدندن أشجى الألحان

و يناجي الروحَ بنغمتهِ  ***  فتدغدغُ  إحساسَ الحانِي

 لترفرف بين ذوائبهِ      ***    مَيْلًا عن قلبِ الولهانِ

كخيالٍ تسكن في ذاتي      ***     يتمدد بين الأشجان

............................................................................

يرتج بعاطفتي تبًا         ***      فيجرد معنى الألوانِ

فَتَزلزل أطرافي عشقًا     ***   و تَخلخل  وثب  الأركان

تهتز بطانة أشعاري        ***    تتربع قلبي وجداني

فالحب غريبٌ  أحيانًا      ***    متناقض لفظً و معاني  

للحب صفاتٌ  جوهرها     ***   تمكين الأدنى على الداني

............................................................................

بِسِمَاتٍ أحرى تملكنا      ***     كالساعةِ رَغمَ الغثيانِ

أنغامٌ أغرى متقنةٌ          ***    بل أعرى تلبس خصفانِ

 تمتد رويدًا كالمعجب  ***   لتخلِّدَ  ذكرى الأحزانِ. 

و الاعجب أنَّها لا تدري  ***   أَهواها شحذٌ إنسانِي؟؟ 

هل كان القصدُ لمرحمةٍ ***  أَتُعيدُ الطفلَ السَنباني ؟؟

............................................................................

 إفقه يا شعبي و استهدي ***  لا تسدي  فلانًا  بفلانِ

للعملة وجهٌ منتحلٌ       ***   مُلتحيٌ يلبسُ  وجهان 

يتعمد دفني عنجهةً        ***    قبرٌ  يتشهى جثمانِي

فذنوب العملةِ  كي تغفر .  ***  فالألمعُ خنجر صيفاني

 للموجةِ موجٌ يقذفها     ***    من خلفِ ستار الجدران 

............................................................................

تتشكل بين عمائِمُ من      ***     أسماءٍ  أُخرى خصمانِ

كالحلوى تُصنعُ بلوانا       ***     في الغاية مادةُ مُهتانِ

 كي نصنع علجًا ماديًا.          ***   نحتاجُ لنجلٍ و كَيَانِ

و كيانًا آخر مختلفًا       ***     كالأَول صهيو علماني

نحتاج لعلجٍ أم عجلٍ   ؟  ***    نحتاج لنذلٍ و ٍجبانِ

............................................................................

أو أرعن عجلٍ في أعوز    ***      ظرفٍ  نحتاجُ البغلانِ

فالبغل الاول لاهوتي.    ***      يقتادُ الثاني كالضانِ

فتَّاكٌ ماديّ مختلٌ        ***       فيزيدُ  العزف المجاني .

للأفعى فحيحٌ كي تَسمع.     ***    و بيانٌ يملءُ أذهاني

فتحلُّ كضيفٍ تستوطن   ***    و تهد لتبني  من ثاني

............................................................................

تحتل صميمي و ذاكرتي   ***   و تصادر معظم أحياني

تتملَّكُ أعلى أجزائي        ***     تتوسّع قدرَ الإمكانِ 

فالحملةُ جاءت مثقلةٌ    ***  تستهدفُ أجلي من شاني 

و جحيمٌ يخبأُ في نعيمِ  ***    لا يخطرُ أبدًا للفاني

تستغرب عني سالفتي.  . ***  فالكلُ حظيرةُ خِرفانِ 

............................................................................

راحت كالبلهاء إمعةٌ         ***    تتزلج فوهة بركان

تستشوي المضبي بالمندي   ***  فشوتها نارُ الإيمانِ

يَمن ٌمن قالَ حديقتهُ     ***   لا يعلم حقًا عنواني 

فالطارقُ يحتاجُ  لطارق    ***    و مُعينٌ أغبى سندانِ

فالكل غثاءٌ مرتزقٌ         ***  يستهدف غمدي بطعاني 

............................................................................

لا تدلي شربة مختمرٍ   ***   لا تفدي ثُمالةَ  شمبانِ

فالفَحلةُ تحبل لا تدري.   ***   بالفتلةِ زلَّةُ فلتان

فالأعجب أنه في قبرِي     ***  ستزِلُّ الأولى بالثاني 

فَتُدَاس الأولى بحذاتي   ***   بسنابكَ خيلي و حصاني 

سأعيد الحمقى حظيرتهم. ***  أو يُنْكِرُ أصلَ العُربانِ

............................................................................

✒️ ..... قلمي /مروان سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...