أعباء الحب إذا الغفلة -:
الحبُ غريقٌ في دَمِي. *** و الحبُّ جريحٌ أدماني
إن باحَ تدفَّقَ من قلمي *** حبرًا كهَوَالِ الطوُفان
بشعورٍ يخفق من حبي *** نغمًا يتغنج بالدانِ
و بناتُ افكاري مِحبرتي *** و يقينٌ صادقُ أنباني
فالحب غَراءٌ مستهلك *** أجسادٌ تلبس أغصاني
أكتافٌ تحملُ قمصاني *** قمصانٌ تخلعُ أرداني
............................................................................
و الحب الأعمى مُفتَعلٌ *** شكليًا كروي أسباني
كالحلمِ الأسمرِ مُبْتَكَرٌ *** وَ المَدُّ الصَفَوَيُ العُثْمَاْنِي
كَالْأَمْسِ الأَوَلِ تَشْرِيْنِي *** قَدْ يَأْتِي الثَّانِي نَيْسَانِي
لَا تَبْدُوْ البسمةُ عفويه. *** فالشعلةُ تحرق أجفاني
أعباء الغفلةِ باهضةٌ *** في كل مكانٍ و زمانِ
............................................................................
تستلهم يدِّي مشنقتي *** كي تلوي زندي القحطاني
فتَلفُّ تَلفُّ كمغزلةٍ *** لا توقف تَغْزِلُ أكفاني
فالعرقُ الأندى مستنزف *** و الأعجفُ عرقٌ ساساني
و الحب الثائر لا يُهزم *** لكن الداشر أقصاني
و تبنى حبًا مستعجل. *** فتذكر حبي أنْساني
............................................................................
و دوابٌ تلهثُ لا تفقه *** تحمل أسفارًا و قِيَانِ
قد يصبحُ مذنبُ متَّعِضًا *** قد يمسي الواعضُ نزواني
للحبِّ كمينٌ ينصبهُ *** هل يُعقلُ جاني كالجاني
فالغزوِ القادم أطلنطي *** و خطوطٌ حمرا تهواني
و نجومٌ تلمعُ أنذالًا *** أَسْقيتُ الرملةَ فذواني.
............................................................................
عطشٌ من آل الكُثبانِ *** لا يغشا النخلةَ سيفانِ
فالحبُّ طريقهُ ملتويٌ *** و النجم الفرقد نجمانِ
و الحبُّ كذئبٍ مستعرٍ *** و الحربُ دمارٌ شهواني
فيدك تَدِكُّ بِمِطرقةٍ *** كي تسفكُ مجرى الشريان
يستلهي ذبحي .. فَتُوَلِّي *** آثار المسخ الحيدانِ
............................................................................
و طباعٌ أخرى تستندي. *** نزفًا من دمِّ الأَخْوانِ
خلجاتُ الروح تنازعهُ *** فتدندن أشجى الألحان
و يناجي الروحَ بنغمتهِ *** فتدغدغُ إحساسَ الحانِي
لترفرف بين ذوائبهِ *** مَيْلًا عن قلبِ الولهانِ
كخيالٍ تسكن في ذاتي *** يتمدد بين الأشجان
............................................................................
يرتج بعاطفتي تبًا *** فيجرد معنى الألوانِ
فَتَزلزل أطرافي عشقًا *** و تَخلخل وثب الأركان
تهتز بطانة أشعاري *** تتربع قلبي وجداني
فالحب غريبٌ أحيانًا *** متناقض لفظً و معاني
للحب صفاتٌ جوهرها *** تمكين الأدنى على الداني
............................................................................
بِسِمَاتٍ أحرى تملكنا *** كالساعةِ رَغمَ الغثيانِ
أنغامٌ أغرى متقنةٌ *** بل أعرى تلبس خصفانِ
تمتد رويدًا كالمعجب *** لتخلِّدَ ذكرى الأحزانِ.
و الاعجب أنَّها لا تدري *** أَهواها شحذٌ إنسانِي؟؟
هل كان القصدُ لمرحمةٍ *** أَتُعيدُ الطفلَ السَنباني ؟؟
............................................................................
إفقه يا شعبي و استهدي *** لا تسدي فلانًا بفلانِ
للعملة وجهٌ منتحلٌ *** مُلتحيٌ يلبسُ وجهان
يتعمد دفني عنجهةً *** قبرٌ يتشهى جثمانِي
فذنوب العملةِ كي تغفر . *** فالألمعُ خنجر صيفاني
للموجةِ موجٌ يقذفها *** من خلفِ ستار الجدران
............................................................................
تتشكل بين عمائِمُ من *** أسماءٍ أُخرى خصمانِ
كالحلوى تُصنعُ بلوانا *** في الغاية مادةُ مُهتانِ
كي نصنع علجًا ماديًا. *** نحتاجُ لنجلٍ و كَيَانِ
و كيانًا آخر مختلفًا *** كالأَول صهيو علماني
نحتاج لعلجٍ أم عجلٍ ؟ *** نحتاج لنذلٍ و ٍجبانِ
............................................................................
أو أرعن عجلٍ في أعوز *** ظرفٍ نحتاجُ البغلانِ
فالبغل الاول لاهوتي. *** يقتادُ الثاني كالضانِ
فتَّاكٌ ماديّ مختلٌ *** فيزيدُ العزف المجاني .
للأفعى فحيحٌ كي تَسمع. *** و بيانٌ يملءُ أذهاني
فتحلُّ كضيفٍ تستوطن *** و تهد لتبني من ثاني
............................................................................
تحتل صميمي و ذاكرتي *** و تصادر معظم أحياني
تتملَّكُ أعلى أجزائي *** تتوسّع قدرَ الإمكانِ
فالحملةُ جاءت مثقلةٌ *** تستهدفُ أجلي من شاني
و جحيمٌ يخبأُ في نعيمِ *** لا يخطرُ أبدًا للفاني
تستغرب عني سالفتي. . *** فالكلُ حظيرةُ خِرفانِ
............................................................................
راحت كالبلهاء إمعةٌ *** تتزلج فوهة بركان
تستشوي المضبي بالمندي *** فشوتها نارُ الإيمانِ
يَمن ٌمن قالَ حديقتهُ *** لا يعلم حقًا عنواني
فالطارقُ يحتاجُ لطارق *** و مُعينٌ أغبى سندانِ
فالكل غثاءٌ مرتزقٌ *** يستهدف غمدي بطعاني
............................................................................
لا تدلي شربة مختمرٍ *** لا تفدي ثُمالةَ شمبانِ
فالفَحلةُ تحبل لا تدري. *** بالفتلةِ زلَّةُ فلتان
فالأعجب أنه في قبرِي *** ستزِلُّ الأولى بالثاني
فَتُدَاس الأولى بحذاتي *** بسنابكَ خيلي و حصاني
سأعيد الحمقى حظيرتهم. *** أو يُنْكِرُ أصلَ العُربانِ
............................................................................
✒️ ..... قلمي /مروان سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق