عن الوطن والعروبة ،يتغنى الشعراء. بقلم الباحث والناقد الاستاذ حسين نصرالدين علي ابراهيم


 (عن الوطن،والعروبة،يتغنى الشُعراءُ) :

برنامج : شعروشعراء(290) : بحث وإعداد : الشاعر: حسين نصر الدين :

وهذه قطوفٌ وروائع ٌ،من روائعِ الشعرِ،وهذه قصائدُ وطنية ثائرة حماسية صرخات قوية أخرى لشعراء وطنيين صادقين مع أنفسِهم مُخلصين لقضايا الوطن الأزلية الأبدية :

فالشاعرُ ينْصَهِرُ في شعرِه دائماً..على الورقِ الأبيض،بيْن قلمِه ومحبرتِه،مثلما يبتسم ُوينتحب ُ ويُحبُ ويكرَهُ ويُفارقُ أيضاً،الشاعرُينزف ُدمَه من قلبِه الجريح ِعلى الورق،ويسيلُ مِهْرَاقاًعلى لوحةِ قصيدتِه . ونعيشُ اليومَ والأيام القليلة المُقبلة مع أحداث لبنان الجريح ، بيروت والجنوب الصامد لشعراء الوطن البواسل ، ثمنُكملُ مع الشاعراليمني عبد الله البردُوني : في فقرتيْن قادمتيْن 11 و12 . واليوم مع القصيدة الأبرز وطنيةً والأرقى وألأصدق حماساً :

(نكبة ُ بيْرُوت) البحرُ البسيطُ : للشاعرالفلسطيني الثائر : يوسف عصافرة ) : تسعة أبياتٍ تُلخصُّ وجع العرُوبة ِ ونزف الدم العربي الأصيل :

بيروت عذراً .. إليك اليـوم أعتذرُ ..

دمــع الأحــبة .. في لبــنان ينـهمرُ..

ما زال جرحك .. يـا بيروت أذكرُهُ ..

كيف الحياة وهٰـذي .. النارُ تستعرُ..

فيك الأحـبة  .. والخـلانُ أذكــرُهم ..

الجرحُ أصبح  .. للأحـشـاء يعتـصرُ..

هزَّ الظلام ُرياض .. الحسن من عدنٍ ..

عُـش البلابـل والحـسـون ينـدثرُ..

الفــجــر أظـلـم والأيــتام باكــية ..

دمع الثكـالى بهدب العين يختمرُ..

بيروت حزنك يا حسناء أزعجني ..

فالدمـع أصـبح كالـشلال ينـحدرُ ..

صيدا وصور وكل الأرض باكـية ً..

أرض البــقاع أيا عـذراء تحتضرُ ..

أين العـروبة والإســلام يُنـجِدُها ..

عـشُّ النـسـور بعزِّ النفس تفتخرُ..

يـا ربُّ عفـوك في بيروت تحفظُها ..

اليــوم نصـرك يا رحـمٰـن تنـتـظرُ ..

******

كلمة ٌ ختاميةٌ : فلندعوَ الله عزَّ وجلَّ معاَ أصدقائي وإخواني بالرحمة على الشُهداء من عائلة عصافرة البواسل(والتي لُقبَّتْ بعائلة الشهداء والأسرى) من أصهارٍ وإخوةٍ وأبناءَ عمومة ِ الشاعر الفارس د. يوسف عصافرة ، واللهم فكَّ أسرَ بناتِه الحرائرِ العفيفاتِ .

للحديث بقية إذا كان في العمر ِبقية ًعن القُد سِ في الشعروأمثلة فريدة من شعراء وفرسان الشعر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...