الانهيار الكبير
تلك الايام نداولها بين الناس.
البشرية الضائعة وسط لقمة خبز مغمسة بعصارة عرق الجبين وارق الفكر .
ان الحياة البشرية في هده السنوات الاخيرة لا تبشر بالخير ولا تلوح الي نتيجة حسنة .ان ما يدور ويحدت يوميا او على مدار الساعة في ردهات حكوماتنا المنشغلة بكيفية الفوز باكبر قدر من الغنيمة والتي لا يهمها في مكسبها بيع البلاد والعباد جملة وتفصيلا للعدو الغازي بصفة التنمية والاستتنار.
وكدالك اصحاب الملايين اصحاب الشركات الكبرى التي تعتبر الشعب وقود لتحريك واستمرارية اعمالها ولا يهمها في دالك ابسط متطلبات العمل والعمال في العيش بكرامة والعمل في حدود القانون والانسانية.
ان الجشع الدي سيطر على عقول الاشخاص .الغى فيهم الانسانية ابعدهم عن طريق الحق والايمان بالله عز وجل وعن الدين .
نعم الدين كل الديانات في مجملها تحترم وتقدر الانسانية والخلق .فكيف ادن نجد انفسنا في عالم يطمس هويتنا كبشر وكإنسان وكنفس حرم الله قتلها وتدليلها وتعديبها وحرمانها من ابسط متطلبات العيش الكريم .والارض ولله الحمد فيها ما يكفينا جميعا بدون استتناء.
صراحتا اننا نحن ومن نقول على انفسنا فقراء من سمحنا لهم ومهدنا لهم الطريق لكل هدا .
بدايتا ببيع اصواتنا والعمل لديهم مدلولين منكسرين نعيش تحت امرتهم بما يتبقى من طعامهم .
فلولا فتحنا لهم الطريق واعطيناهم السوط بأيدينا لما حل ما حل بنا.
تانيا ابتعادنا عن ديننا وعن تعاليم نبينا وحبيبنا محمد .جعل القلوب تضعف والنفوس تهتز والعزيمة تنعدم.
ثالثا.صرنا عبيد لهم نعتمد على مايعطوننا اياه نتحدث بما يريدوننا ان نقول ووووووو.
ادن نحن من كانت له النسبة الكبيرة في ما صارت اليه حياتنا في هدا العالم الجديد .
الحل نعم الحل هناك دائما الحل فأنا يقيني واعتمادي على الله لا املك درهما واعيش السعادة مع الله لا املك منزلا فخما وانام وانا مرتاح البال. ادن الحل ايها الفقراء في جيوبكموعقولكموقلوبكم بان تستغفرو الله وتكثرو من الاستغفار .ان تعود الي رشدكم بان تتوكلو على الله وان تعطو قيمة لانفسكم فلا احد يعطيك القيمة مالم تكن انت تؤمن بقدراتك .
ان تعودوا الي طريق الحق وتعتمدو الصدق واليقين في الايمان بالله عز وجل
وان نحيي سنة المصطفى حبيبنا ونطبقها على ارض الواقع .
وعندها تتغير الاحوال وتصير انت صاحب القرار في الاختيار والاستمرار وتصير سيد نفسك بما يرضي الله .
يتبع
السفير الدولي للسلام عبدالله شهبون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق