أوجاعُ الدوارْ
ـــــــــــــــــــــ
أوجاعُنَا كالبحرِ
يَسّكُنَهُ الدُوَارْ.
وحروفنا الخرّسَاءُ
تقبعُ كالجدارْ.
وحَدِيّثُنَا في الحبِ يبدو مُشفَرَاً
بين الإشارةِ في الحوارْ.
هو ذلك المَسّحُولُ فوق شِفَاهِنا
قد أخرستهُ يدُُ ومِقصلةُُ ونارْ.
هو ذلك لاشيءَ بين مَشاعِرِ
الوجدانِ منهُ النبضُ
يمضي بِمُنّحَنَى الأمواجِ
بين زوابعِ التَيّارِ منهُ البحرُ
قافيةُُ مُنَمَقَةِ الخواطرِ
كالسفينةِ بين عصفِ الريحِ
مازالَ يَمخرُ في اتجاهاتِ المسارْ.
كيف صارَ الحبُ
نقشاً (سُومَرِيّاً) فوق جُدّرَانِ
المَغّارَةِ آيةُُ في الدهرِ
يَحكِي خلفنا من بعدِ في
الآجيالِ..أنَّ الّمَحَبَةَ والهوى
آرقًُُ من الأوجاعِ قد تَاهَا
بعيداً عن أسَالِيّبِ الرِِسَالةِ
في الشِّعَارْ ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر/ محمد علي الوصابي
اليمن ,,,,,,

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق