.
....🍇جارة العنب🍇......
هي كالزّيْزفون..
واِدَّعَتْ أنها سَوْسَنَةً
وتزيد بهاءاً كلما زُرْتُهَا..
هيَ بِنْتُ الصُّبْحِ والشَّفق ِ
جارة العنب و الزيتون
اقتحمتْ فُؤادي بعينيْهَا..
زهرةً كانتْ....
وكنتُ بُستانيُّها وأستاذها..
شَذبتُها.. وبنهر فكري رويتها
عام تَفَتَّحَتْ زهورُ تُفاحَها.
كانتْ طفلتي المُدَلّلةُ
الوَسِيمَةُ الجَذّابةُ..
تقطرُ عسلاً
لَبِيبَةٌ من الإشارة تفهم
وتَـرَى مَا لاَ يُــرَى عِنْـدَ غَيْرِهَا.
نظراتها ساحرة ومُغريّة
إذا تَبَسَّمَتْ........وَقَعْتَ في حبها
وإذا نطقتْ انبهر الحُضور فيــها.
عيناها سوداوان ساحرتان..
يعلوهما حاجبان كثيفان
ووجهها كالثريّا..
وتزيد جمالا وجاذبيّة
حينَ تُشرق بسنابل شعرها..
يُرافقها الغمام
وأزهار الأقحوان
وموسيقا الرومنسيّين..
تحت حِراسة عاشق ولهان...!!
من هي ومن تكون.....؟؟
هي كالأزهران..
معروفة بأنَفَتِهَا
زَمِيلةُ مِيمُوزَا
وحديثها من الأفْيُونْ
وَ اِسمها بين الألف والنُونْ.
هي ذكيّة ورومنسيّة ،
وعنيدة و مُدَاعِبَة..
وكمعزوفة أطلسيّة..
وأنا العاشق المُدنفُ المُتَيَّمُ بها
وأُجَنّ كلمّا رمتني بِـ سِهَامِ نظراتِها..
هي قصيدة مُتمردة..
من الشعر النسيب
لا تخضع لبحور الفراهيدي ..
ولا لنظام الدولة.....!!!
بقلمي :
محمد بركاني
-المغرب-
حُرّرت تاريخ: 02/06/23

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق