كم زارني طيفَ الحبيبِ بِلَيلةِ
حتى عشقتُ الليلَ رغمَ سوادهِ
وَ دَنَوتُ أقطف من رياضِ خدودهِ
متزودة من ذا الجمال بزادهِ
وإذا الصَّباح دنا تبعثرت الرؤى
ففتحت جفني بعدَ طولِ رقادهِ
وإذا الزِّيارة كلّها ، فكأنها
جمرٌ خَبا لم يبقَ غير رماده
سرى شاهين
مدونة تهتم بحفظ وتوثيق الحقوق الفكرية للأدباء والشعراء العرب ونشر الثقافة والأدب والمحبة والسلام
-شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد بلبلة حروفي صدى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق