وصلتك وصل مشتاق
غرام كان اوله مآلا
فلا الحدبا نسيت ولا الجمالا
***
سيبقى في الحشاشة بعض حب
وإن غادرت أرضك والتلالا
***
ويؤنسني خيالك من بعيد
ولو جاوزت قربك والوصالا
***
وما هذي الحياة سوى ضروب
من الدهر المبدد حيث مالا
***
أيجتمعا وغصن العمر غض
ويفترقا وما آئتلفا عيالا
***
سريت ودون رحلي من أبالي
كأني ما رسمت بها خيالا
***
كأني ما صدحت لها بقلب
مشوق ذاب بالبلوى آشتعالا
***
أنا أهوى وأكره ثم أرضى
وأغضب لو رأيت لها قبالا
***
ولكن الأبي الحر سمح
اذا هجر الصبابة والضلالا
***
حبيبتي وما الهجران دأبي
ولكن أنت قطعت الحبالا
***
وكم ظل لمجلسنا ظليل
ظننت زواله أمرا محالا
***
وصلتك وصل مشتاق ولما
هجرتك كان فقدا لا ملالا
***

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق