تتميّز هذه القصيدة بأنّ القافية موجودة في كل شطر .
(( دموع الفراق ))
سَأُقضي الليالي أبُثُّ اشتياقي
وَأحلمُ دوماً بِذاكَ العِناقِ
أبوحُ بِهَمْسٍ جميلٍ وَراقي
أعودُ لِذكرى وبدءِ انطلاقي
تداعتْ دموعي بُعيْدَ الفراقِ
وَسالتْ لتغسلَ منّي المآقي
فَما كنتُ أبغي حصولَ الشقاقِ
ولا البعدَ عنكِ أوِ الانعتاقِ
ولكنْ سعيتِ كمنْ في السباقِ
- وماكنتُ أرجو دخولَ السباقِ -
إلى الابتعادِ ، إلى الافتراقِ
فَعانيتُ حزناً بِفقدِ رواقي
وكانَ فراقُكِ بدءَ احتراقي
وَأمسيتُ مثلَ المريضِ المُعاقِ
سأذرفُ دمعاً لِحينِ التلاقي
كما النهرِ عندَ اجتماعِ السّواقي
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر المتقارب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق