كنا فراشا نطوف ظل السماء
نجوب هنا
وهناك
نختلس الرحيق
من حدائق الهائمين
نقتات على ازهار
جادت بها دموع الروح
لنرمم ما تبقى من آهات
رسوم الزمن الغشوم
والان من منا يتذكر
الآخر
من منا يعرف
ظله الذي توراى هناك
خلف متاهات المجهول
والظل خيط الوريد
الممتلئ بالامنيات
المعلقة باكناف
الرياحين
هنا ما تشتهي الروح
من عناق
على شفاه السنابل
والتخييل
وعنب الدار عريش الياسمين
لغات بددها المتلعثمون بالكلام لحين الوصول لخاتمة الصمت المهول بالألم
تراتيل على اوتار القلب
وتوتر على حوافه
وارتعاش على مشارف الروح
فالحب كالكهرباء في عروق
النحاس يجسد الضوء
فإذا ما اصاب هنا اوهناك قلب رؤوم
صار اشتعال في غزالات الروح فلتغسل يانهر الحب ادران الملح
ولتجرف يانهر
الامل اعطاب الدنيا
وتزيل يا نهر مياهك ما ظل
من بقايا
العابثين
بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق