وربيع لم يخضر فيه عود.. بقلم الأديب السفير/د. أحمد يونس الرقعي

 و ربيعٌ لم يخضر 

فيه عود 

 يبست البراعم

و ماتت الورود


و أمطرت السماء 

فوضى 

و كذب البرق 

و صدّقه 

هزيم الرعود


و أنبتت الأرض بهتان 

و امتدت ألسنتهم 

إلى المحصنات 

و نجت حبوب 

الفياجرا

واحترقت الدبابات 

و تفحمت بداخلها

جثث الجنود 


و عزفت المدافع 

فعقروا البلاد 

فرحاً بعرس الموت

و شرّدوا العباد  

و رقصوا على الأشلاء 

و موتى الطرفين شهداء

و كلُّ طرف له جرحه 

و كلٌّ له مفقود


و طُعِن وطني

فنزف نفطا 

و هُدِرت دماؤه  

على سطح البحر 

و تنفس تحته غاز  

فأنار بلداً وراءه 

و  أظلمت مدننا 

و الجود بالموجود 


و انقسمت البلاد 

إلى نصفين 

باسم المدنية تارةً 

و أخرى باسم الدين

تدوسنا سنابك خيلهم 

و يصيحون كلهم 

يا لثوار الحرية...

و كُسِرنـــــــــا 

و خسرنــــــــا 

و لم  تُكسر بعد القيود


السفير د.احمد يونس الرقعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...