مرثية الفقد والغياب.. بقلم الاديب/د. عماد الكيلاني

 مرثية الفقدِ والغيابْ

١٤-١١-٢٠٢١

١

الفقدُ صعبٌ …….. نعمْ !

والغيابُ قاسٍ مرٌّ وعلقَمْ

والحزنُ في مصيبتنا واسعٌ

اذا تركناهُ لحظةً يتألمْ …!

٢

واذا نطق الصمتُ مرةً

خشينا من الآه ان يتكلّمْ

الموتُ نهاية الطريق الى السعادة

تنتهي بالموتِ كل ايات العبادة

يتوقفُ الزمنُ الذي كان يوماً

للراغبين في استراحة من تعب

كان لكل الرؤوس فراشٌ ووسادة!

٣

الفقدُ اذا تلاهُ موتٌ ودموعٌ

يعني ظلامٌ دامسٌ وخوفٌ

ضياعٌ في الدجى ووقوعْ

وعتمةٌ تسكنُ القلب الموجوع

ليس يُضيء مصباحها شموعْ 

يا صاحِ! اما عدتَ الآنَ تتحمّلْ

اما عاد بمقدورك لحظةً ان تتجمّل!

٤

صبراً قالها النبي مرةً لِ آل ياسر 

حتى وبقسوة العذابْ تبدّلْ

ليس بعد الموتِ شيءٌ يُقبلْ

وليس بجعبة الزمان ما به نعملْ

فلماذا ايها الحزن الان تتململْ؟

٥

الفقدُ يعني المتاهةَ والضياعْ 

عمليةٌ صعبٌ معقّدةٌ 

ما لها قواعد للضبط والانصياعْ

من عنده رغم قسوته استماعْ

عمليةٌ جذرها ضارب بالقاعُ …!

(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...