ماذا ....
ماذا بعد أحتراق العين
وتجمد الدمع في جفن الصراع
والخداع على بوابة الوداع
ماذا بعد أكل لحم الضلوع
ومراقبة الفجر عند الطلوع
وتزين المقابر بالورد والشموع
ماذا إن صمت العالم بوجهي
ورافقتني المآسي بحيلة الأمل
وابتسمت بوجه الظلم
حباً وشرفاً كي لا يغادرني
كل ما أسميته حلم
كأني أنا هو ذاك المحال
في وطن الضياع والخيال
ووحدي من ينثر السنين والأيام
بوسط الوهم وبلون الجمال
#محمد_الاهدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق