فقاعة مختلة ...
لا اعرف ما هو الشعور الذي اعتراني...عندما ادخل معك نصوص المختلين..
امسح كل الوجوه التي تكاثرت في ذاكرتي منذ زمن..
انت الصدفة القاتلة ..لامراة ستظل مسحورا بصوتها وتبحث عن كل الاعذار الممكنة..لخطواتك المرتبكة ..لتمضي العمر تبحث عن ملامحها في عينيك المتعبتين..
وجه أمراة صنعته من العدم ..صنعتها كما تشتهي...
أمراة لا تجمعك بها الا تخاريف ليلية من الهذيان بعد سيجارة منتهية الصلاحية..
وحيدة من دون الكون تقرأ في عينيك الطفولتين..تراتيل مبهمة ضيعتها منذ سنين..
يا صاحب الغوايات المختلة حروفك وكانها مسامير تدق في بوابة قلبي..
الزم ظلال الشوارع بشفاه مطبقة حتى لا يراك احد في مدينة لا تمارس حساباتها الفاشلة الا على المجانين العاقلين الخارجين من كهوف عزلة
يا صاحب الغوايات المختلة يا عاشق امراة لا تخضع للاستبداد الشرقي... اكتب فليس لكما ما يؤنس وحشتكما الا الكتابة..
بقلمي ام.ايمن الجفوت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق