هواها في فؤادي
نجمة أنت اذا ما غابت الأنجم تلمع
كضياء الشمس عند الصبح تسطع
وردة قد زانها الرحمان بالحسن وابدع
من رأها في الحقيقة صار يطمع
هي ملكي وانا من نسوة العالم أقنع
لا أريد أمرأة أخرى فبها قد صرت مولع
فهواها في فؤادي ولها فالقلب مرتع
وكلينا صار بالأخر يمتع
كلما فارقتها يوما يصير القلب موجع
لا أطيق البعد عنها فجراحي تتوسع
اتشوق للقاها شوق طفل حين يرضع
إن يغيب الثدي عن فمة فعيناه ستدمع
بقلمي د جبر محمد الربوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق