(هل آنَ لفجرٍ يأتينا)
يا ليلُ الدمِّ متى تَرحلْ
اغرب عن وطني لا تَأمَلْ
قد ضاق الشعبُ بذا الأرعنْ
فمتى سنغني في الجَدوَلْ
ونقوم صباحاً في سُعدٍ
نبني نقتاتُ كذا نعملْ
محمودٌ يُتِّمَ وعليٌّ
بُتِرتْ يَدُهُ وكذا الأرملْ
وثكالى يَندُبنَ بِقَهرٍ
والعُمرُ تغيَّرَ وتحوَّلْ
هل آنَ لفجرٍ يأتينا
ليبيدَ ظلاماً كم نأمَلْ
فهُنا لغمٌ فخٌّ حَربٌ
وقلوبٌ منها كم نخجلْ
يا ليلَ الويلِ ففارِقنا
يا ليلَ الشؤمِ قَسى الكَلكَلْ
نام الاطفال بلا مأوى
تاهوا والخالةُ لم تسألْ
مدرسةُ الأطفالِ غَدت
للأعداء مخازن َبل مَعقل
أبنائي عاشوا في المهجر
والظالم شعبي قد رحل
لكن لا يأس غدا يصحو
ذا الهدف السامي الاجمل
في وطني دفء وطيور
وبلادي في الكون الاكملْ
✍محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق