لعنات التحرر.. بقلم الأديب والشاعر/د. كريم حسين الشمري

 💛لعنات التحرر💛

وعورة لغيماتي و غمامها يملئ،،

الزمان 

توجسا وهوا و غموضها اعتمارا

لقبعة 

التخفي و ليتعرج فيها تدريجيا،،

تيه

احلامي و لتصبح معاني الشرود

ظلالا

يطارد غفوات توسلي و انعطافاته

بقعا 

من زيوت التردي و اجهارها كأيقاع

التناهي 

و لعنات التحرر مقامات تنادم جهلاء

النماء

و ندامة تلهث بأقبية الجنون و وفاءها

الهرمون

و مواعيد الزوال الأبدي و اتيانها،،،،

يغتال 

ضمأ حراشف الأغواء و صمتها،،،،،،،

المبهور يتدارى 

وراء الزنزانات الجوع و يتثائب 

اثقالا 

تواعد الأفتراء و كلمات التهجي 

تثوب 

رشدا كانها آهاتي تعلقت بأستار

الخيال 

و ملكوتها الأعتلاء على مدافن،،

العروش

و ارتباكها بعدد خطوات الأستجداء

و مداركا 

لأفكاري توكأت بغير رخامة على

أطالة 

انفاسي و لترحم ثغرات الوجد،،، 

و ليجتهد 

الرقي بحثا للنور بأقصى عتماتي 

فتوارثي

حروفا امهرها الأستبيان و دقتها

و حراكها

غطاء يتوالد خلف استار الحضاره 

و احجبتها

الأسرار و سطوحها الأبهام و سماواتي

و فتنتها 

شياه كأنها الأنجم تسرق النور و جثمانه

المطروح

سرا بأعماق الكهوف و كأنها موؤدة،،،،، 

الفؤاد

و اباحتها تختمر كلفائف التبغ بأوصال

التراخي

و احتضاري تماسكا بدقيق الفكر بمياه

الأضاحي 

و طهرها تدركه متاهات افرزها عقلي 

و خلوات 

تسهد فضاءك  المثقل بآلآف الحركات 

و انفاسك

المسمومة تحطم كريات دمي و تغمس

حيازة 

الغربة بأضواء حروفي و لتحرق بقايا

صفحات 

وريقاتي و خفتها كريش النعام تهوى

الهباء

و سديمها المحجور ليستولي على،،،

فوران 

دمي و كبريائي و اثيرها الأسير يحرك

ارداف 

سقمي لترتد عواصف التمرد خانقة

لسجون

قلبي و صدارته اتحافا للأياب و طياتها

تلملم

بقايا الأرتحال و كفارة الأستحياء،،،

ترتجف 

خوفا من ايقاظ جذوة النيران و،،،، 

مراقدها 

اسهابا للهب بمدارك عقلي 💛💛

💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...