أنواع الخيانة
الإدريسي الرحالي عديلة مولاي حميد
قالوا قديما إذا خانك أحد مرة فالذنب ذنبه وإذا خانك مرتين فالذنب ذنبك..
أحيانا نصبر على علاقة :
باسم الحب
باسم الصداقة
باسم الجوار
وباسم العمل
نسامح ونتغاضى عن الكبيرة قبل الصغيرة نلتمس العذر ونعطي للطرف الثاني كل اسباب العفو والتسامح لدرجة نفقد معها طاقتنا على العطاء ولأنه كلما تسامحت يتمادى الاخر في الاخطاء والهفوات فلا يراعي ود العلاقة وأمانة المحبة او الصداقة وربما لا يقدر الملح في الطعام الذي يعرف على انه عهد بين الناس بعدم الخيانة
فالخيانة ليست فقط بين رجل وامرأة وانما هناك خيانة الامانة افشاء السر خيانة الحسد المخبأ وراء ابتسامة غادرة خيانة عدم صيانة الود خيانة كل هذا يجعل العلاقة تضعف يوما عن يوم فاليد الواحدة لا تصفق كذلك بالنسبة لأي علاقة كيفما كانت يجب فيه الجهد للإستمرار والنية الصادقة والود والمحبة لله والا ضعفت وانتهت وللأسف في النهاية الطرف المتأثر يكون من كان وده صادقا لكن مع مرور الايام يشعر انه ارتاح من علاقة مريضة علاقة زائفة مادامت مع طرف لا يستحق الود اما الاخر فبمرور الوقت يحن لمن كان يلتمس له العذر هي نعمة لا تقدر الا ضاعت فيحاول ويحاول لكن الصادق دائما يصبر ويصبر لكن ان رحل فلا يعود ولم يعود اذا كانت العلاقة لا تستحق والطرف لا يقدر فالصداقة جوهرة ثمينة لا تكسرها الا مطرقة الخيانة.
نبتة
الادريسي الرحالي عديلة مولاي حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق