سياط الإنتظار. بقلم الشاعر/د. محمد أحمد الرازحي

 سياط الانتظار

محمد أحمد الرازحي

لطيفك يشتاق ناظري... 

يجتاح قلبي حزن الفراق.. 

فتتلقاني أماني القرب... 

تهتف بي من أعماق الحلم.. 

بصوتك الشجي ... 

في شواطىء الحنين.. 

تقف كل لحظات لهفتي إليك... 

يقتلني صقيع البعاد.. 

وصمت جدران غرفتي... 

صوت عصفور يغازل.. 

أنثاه في شرفة نافذتي... 

أتوه في أفكاري كل ليلة..

أتلمس قلبي الملتهب... 

كجمرة في قالب من جليد..

يذوب جسدي ويتلاشى.. 

كل مساء.. 

 من شدة حرارة الشوق ... 

تذبل أزهاري حزنا كل مساء

غير أني أسقيها بدموع الذكريات ..

ليسافر أريجها آليك.. 

 فيخبرك بعذاب البعاد... 

وسياط الإنتظار ..

يخبرك كيف

تمزقت لحظات عمري.. 

لطول غيابك فصارت هباء..

يخبرك  بسجني الأبدي فيك

منذ أن غادرت ..

فمتى سنلتقي ليذهب

 عني كل ذلك ؟؟

ومتى سنلتقي كي أعيش

حرا معك؟؟..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...