ضعيني..
ضعيني عنوانا في لحظة شرودي
رضيعا بين شهقة الولادة
لأتسلق شجرة ملامح الخجل لديك
كيف للزمان أن يسجد للفضاء
ليراقص أنثى على دولاب الحب
ليتناثر الطيب الرندي على خديك
لأقطف زهرة القلب خصيصا لعينيك
لأصرخ بوجه الريح وانت مملكتي
هذا الزجاج يخفي لهيب العشق
فتعالي لأغرق وأكسر خجلي
احبك فهل يا انثى الشهباء عودي
ضعيني ألملم خطوط الشوق
في كوكب النجوم
أحمد بالو سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق