وقود الهوى.. بقلم الشاعرة المتألقة/فريدة عاشور

 


وقود الهوى

فريدة عاشور

***

حَناني الغَزيرُ ألاَ يلهمكْ


بشوقٍ يثيرُ هَوى أضْلعكْ


مُنَايا وحبّي ورُوحي دنوا


بشوقٍ أودُّ به  أجمعك


يناجيكَ قلبِي بإشْراقَةٍ


ويَقْذِفُني الوجدُ  في منْبَعكْ


بأعْمَقِ أعْمَقِ بؤْرةِ عشقْ


لأنثرُ روحي على مَوْضِعكْ


 فيلْقفُني شَغفٌ من هوىً


ونبضي ينيرُ دُجى مخدعكْ


فكنْ توأمي في سكونِ الدّجى


لتعْرِفَ سرِّي الّذي شرّعك


فرشتُ لك النبض من عسجدٍ 


ودمعًا لأغرقُ في منبعكْ


وحُضنًا وثيرًا وقلبًا شدا


طقوسَ الوفاءِ على مسمعكْ


ندائي المُعَطّرُ أمطرتَه


على شغفٍ صامتٍ  يتْبعك


وكنتَ لعيني شموعَ المنى


فطَيْفُكَ  بالرُّوحِ ماأرْوعكْ


ألمْ تَتَباهَى بحُبّي كَما


أباهي بحُسني الّذي أخضعك


فبُركان  شوقي يُنادي عَليكْ


لأَبْقى وَقودكَ في مَرتعكْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...