بقلمي أنا الشاعره والأديبه
الجزائريه عقيله بلقاسم بعبوش 🇩🇿
بحرّ الشوق ولوعة
الحنين كتبت لك
طال انتظاري في ردّ الجواب
قلبي ملهوفا ليسمع أخبارك
جُعل السؤال رحمة للأحباب
إن أجبت يهدأ
القلب ويطمئن عنك
وإن أبيت بالحصرة
والخيبة يصاب
يتساءل:
ما أخبارك ؟؟ كيف حالك؟؟
أظنه ليس بالشيء
الصعب ولا بالمحال
لعلّي حين أقرأ رسالتك أراك
لتنطفئ نيران أشواقي
ذبلت مثل زهرة وتلاشى رحيقي
عشقك علّني
آذاني حطّمني
لا الدّمع يخفّف ويريحني
حين أبكي تهيج كل أفكاري
أفقد توازني أنسى كلّ أشعاري
افتقدك
أشتاقك
أحتاجك
مثلما يحتاج المطر للسحاب
لولا وجود السحاب ما نزلت أمطار
ولولا نزول الأمطار ما نبت ولا
اخضرت الأعشاب
أحببتك حدّ الجنون
ولم أختر سِواك
سبحان من سَوّاك
شاء القدر وضعك على دربي
لما عشقتك إن لم
تكن من نصيبي؟؟
لتكون سببا في تعذيبي؟؟
أم تكون سعادة يتمناها
كلّ بعيد أو قريب؟؟
صدفة ودون لقاء
أدمنت حبك
دون كل البشر اخترتك
لو طلبت روحي فديتك
لا لشيء فقط لأنّي أحببتك
لست أدري من فضلك دون
لوم ولا عتاب
كفاني ألما وعذاب
ماأردت ولا تمنيت
من الدّنيا سوى لقياك
أخاف أن أموت
دون أن أراك يا معذّبي
لما عشقتك إن لم تكن
من نصيبي؟؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق