(( حــــنــيـــــــن ....))
.
شعر : فالح الكيــــــلاني
.
نَفسي تَـــــذوبُ حَـنيـنَ وِ دٍّ شـــــــوقُــــهُ
خَــــرَقَ الفُـــــؤادَ وَنـــارُ هُا لا تَـَهـــجَـــــــــعُ
.
فَأميـــرَتي عُــطـــرُ الــــوُرودِ أريـــجُــــهـــــــــا
يُشـــفي القَلــوبَ الذائِبـــاتِ وَيَجــــمَـــــــعُ
.
كَالشّمسِ يَشــــــرِقُ نــــــورُها مُتَـوَهّجــــــاً
بِـرحابِـهـــا وَسَـــنـــائــهـــــــــا يَتَــــــــرَبّـــــــــعُ
.
يا مَـصــدَ راً للــو دّ نَـألـفُـــــــهُ ضُـــــحى
أنــــــتِ الجَمــــــالُ يُغـنيهِ شَـــوقُ يُـبــــدِعُ
.
فإذا الأميرُ يَهــدي للأميــــــــرَ ةٍ حَـــــرفَــــــهُ
وَمِـــــــــــــدادَهُ وَفُــــــؤادَهُ المُتَــــوَجِـــــــــــعُ
.
تَشـــــــد و الحُروفُ نَــد يّــــةً في صــوتِهـــا
تَحــــــوي لِما حَمَــــلَ الفـــــــــؤ ا د وَيَتـــــرَعُ
.
ان الا ميــــرة بالــــزهـــــــــو رِ تـجـمّـــــلـــــــت
و َتَعَـــطّـــرت بِــعَــبـيــــرِ ها . تـَـتـَــصَنّــــــع
.
كَســــــحا بَــــةٍ فاضَت غُيـوثــــاً نَــــديّــــــــةً
فَسَـــقت لِمـــــا النفـــــسُ الابِــيـــــــةُ تُـــــزرَعُ
.
رِفـقــاً بِمن سَــــــكَبَ الو د ا دُ نَـــــجــيــعَــــــهُ
مُـهــــراقَـــــــــةً وَالعَيــــــنُ فيـــــــهِ تُدمَــــــــــعُ
.
.يا لَـوعَةَ المُشــــــــــتــــــاق في ألَقِ الرّضــــا
حَـكّمـتُـــهـــا فَـيـمــــا تُــريــــــدُ وَ تَـــــمــنــــــعُ
.
إذ كانَ فـــــــي عِـــــزّ الـــــوِ د ا دِ تَـرومُـــــــهُ
ما يَجمَــــــعُ الشّــــــملُ الـرّحـيـــــبُ وَيَـنـــزَعُ
.
فجَميــــلُ أمــــرٍ بِالمَـــــــوَدّةِ شـــــا قَـــَهــــا
فـــرَ حا نَـةٌ مَــن بِالمَحَبّــةِ تَـســــــــُطُـــعُ
.
فَـأميـــرَتي في كُـــــلِ نَــــــــبــــــع حـــا ذ قٍ
إنّ المـحـبّـــــــــة أصلُهـــا لا تُـــــصـــــــدَعُ
.
أفَـغـــــائِــبٌ عَنّــــي وَشَـــــوقُـــكَ حــــاضِـــرٌ
فَيَــنـــا مَ حُـبّـــك في الوَفـــــــاءِ وَيَـقـنَــــــعُ
.
إلا إ ذا نَـكَــــــثَ الفــــــــــؤا دُ وِ د ا دَ هُـا
وَبَــــغَـــــــت عَليـــهِ جَــهالَـــــةٌ . لا يُــخـــــدَعُ
.
تَـبـقى القـــــُلـــوبُ سَــــــــعيــــــدَةً في وُ دّ هـا
طـــــولَ المَــــدى وَالحُـــــــبُ فيهـــــا يُــــز رَ عُ
.
.
ا المجموعة العاشرة
*******************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق