(عن الوطن،والعروبة،يتغنى الشُعراءُ) :
برنامج : شعروشعراء(313) : بحث وإعداد : الشاعر: حسين نصر الدين :
وهذه قطوفٌ وروائع ٌ،من روائعِ الشعرِ،وهذه قصائدُ وطنية ثائرة حماسية صرخات قوية أخرى لشعراء وطنيين صادقين مع أنفسِهم مُخلصين لقضايا الوطن الأزلية الأبدية :
فالشاعرُ ينْصَهِرُ في شعرِه دائماً..على الورقِ الأبيض،بيْن قلمِه ومحبرتِه،مثلما يبتسم ُوينتحب ُ ويُحبُ ويكرَهُ ويُفارقُ أيضاً،الشاعرُينزف ُدمَه من قلبِه الجريح ِعلى الورق،ويسيلُ مِهْرَاقاًعلى لوحةِ قصيدتِه،نعيشُ اليومَ مع الشاعراليمني الحرالأبي د . دفاع الحِمْيَرِي(أبو أيْهَم) : في قصيدتِه:
في رثاءِ الشهيدِ : يَا شَهِيد الحقِّ .. للشاعرِ د . دفاع الحِمْيَرِي (أبو أيْهَم) ابن اليمن السعيد .
البحرُ مجزُوء الرملِ : فاعلاتن فاعلاتن .... فاعلاتن فاعلاتن .
سُمِّيَ بالرَّمَلِ لسرعة النطق به، مأْخُوذٌ من رَمَلَ رَمَلاً، أي هَرْوَلَ هَرْوَلَةً، والهَرْوَلَةُ هي فوق المشي ودون العدو، وهذه السرعة متأتِّية من تتابع التفعيلة فَاعِلاتُنْ فيه، وقيل: سُمِّيَ بذلك لتشبيهه برَمْلِ الحصير لضمّ بعضه إلى بعض .
قالُوا عنه : رمل ُ الأبحرِ يروِيه الثقات ُ** فاعِلاتُنْ / فاعلاتُنْ / فاعلاتُنْ **
يَا شَهِيدَ الحَقِّ إِنَّا ..
نَحْوَ مَجْدٍ قَدْ سَعَيْنَا ..
مَا لَقِينَا غَيْرَ دَرْبٍ ..
كُنْتَ فِيهِ أَنْتَ فِينَا ..
عَزْمُكَ الجَبَّارُ أَحْيَا ..
أُمَّةً أَحْيَا السِّنِينَا ..
رُوحُكَ الطُّهْرُ وَمِنْهَا ..
أُمَّةٌ تُسْقَى اليَقِينَا ..
رُوحُكَ المِسْكُ وَمِنْهَا ..
قَدْ لَبِسْنَا اليَاسَمِينَا ..
أَنْتَ قَدْ أَنْشَأْتَ جِيلًا ..
كَانَ حُرًّا أَوْ سَجِينَا ..
لَا يَخَافُ المَوْتَ لَا لَا ..
لَا يُهَابُ الظَّالِمِينَا ..
ثَوْرَةٌ لِلَّهِ كَانَتْ ..
قَدْ كَسَرْتَ المُجْرِمِينَا ..
وَمَلَأَتَ الكَوْنَ نُورًا ..
رَغْمَ أَنْفِ الحَاقِدِينَا ..
فِي جِنَانِ الخُلْدِ تَبْقَى ..
نِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَا ..
******
للحديث بقية إذا كان في العمر ِبقية ًعن القُد سِ في الشعروأمثلة فريدة من شعراء وفرسان الشعر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق