طفل
سهرتُ في محاجره غفوتُ
ليعتبَ سائلٱ ّانّا ذهبتُ
أراقب حركةَ كِلتا يديه
إذا اومى إلى شيئٍ وميتُ
فيبتسمُ وفي الخدّينِ وردأ
تباهى لونه كيف التفتُّ
اقلّدهُ فيضحكُ في سرورٍ
يزقزقُ كالطيورِ إذا ضحِكتُ
يعيدني للطفولةِ حينَ كنتُ
صغيرٱ مثلهُ أشفٱ كًبرتُ
ولو أنّ اللجام طوعُ يدّي
سنين العمر لم تمضِ لجمتُ
أكبّلها بقيدٍ مِن زماني
تذكّرني به لمّا ولِدتُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق