إبرة في الوريد.. المستعين بالله العربي

 

*إبرة،،، في الوريد* 

 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،، 

حالات عجيبة وغريبة تمر بي وبعضها عبر النقاش المباشر منها الطعن في شخص النبي صلى الله عليه وسلم ومنها مصادر الحديث الشريف،،،!!! 

ولاأدري ماهو المطلوب؟ فالقرآن والحديث وصلنا عن طريق الصحابة،،،

فهل المطلوب التشكيك بمصادر التشريع لنسف العقيدة والشريعة أم ماذا؟؟؟

لقد وصلنا القرآن الكريم عن طريق الصحابة ولازال محفوظاً بحفظ الله سبحانه وهذا دليل على صدق من نقلوه لنا وهم صادقين أيضاً بنقل سيرة النبي وماحدث به صلى الله عليه وسلم وتحريف بعض النصوص ودس بعضها لايستوجب شطب السنة والسيرة لأن هذا ضياع للعقيدة والشريعة،

ناهيك عن وجود علم الجرح والتعديل وأحوال الرجال وهذا ماتفردت به الأمة ولايوجد في غيرها من الأمم وذلك للتأكد من الروايات وصحتها كما أن إعادة تخريج الأحاديث يتعاقب عليه علماء الأمة ولايزالون، 

إن المسلم المؤمن الصادق المخلص يبحث عن النجاة بين يدي الله وهناك سبعة أسئلة عليه الإجابة عليها ثلاث منها في القبر وهو أول المنازل بعد الموت،،،

من ربك؟ 

مادينك؟ 

من نبيك؟

رقم الحديث 1369*

*وهذه الأسئلة الإجابة عليها شفهياً ومباشرة!!!*

وأما الأربعة فيسأل عنها يوم القيامة،،، 

وقد ورد ذكرها في الحديث رقم 2417

عن عمره فيما أفناه؟ 

وعن جسده فيما أبلاه؟ 

وعن ماله من أين إكتسبه وأين وضعه؟ 

وعن علمه ماعمل به؟ 

*وهذه الأسئلة إجابتها مدونة في صحيفة الأعمال،،،! *

*وتصور أن أحدهم دخل قاعة الإمتحان ومطلوب منه الإجابة على أسئلة محددة فيذهب أخينا لمناقشة إدارة الإمتحانات في المنهج التعليمي والزعم أن هناك أخطاء إملائية ونحوية ومطبعية،،،!!! *

وهكذا أضاع وقته بمالايفيده ولم يجب على الأسئلة المطلوب الإجابة عليها وحصل على درجة (صفر) في النهاية!!! 

أما إن كان متخصصاً فالبحث مع أقرانه ولايكون ذلك عبر الشبكات والقنوات الإعلامية،، 

هذا إن كانت النوايا حسنة!!!

أما النوايا الخبيثة،،، 

فقد رد الباري سبحانه عليها بالقول،، 

{ وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَهُمۡ نَذِیرࣱ لَّیَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ نَذِیرࣱ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا (٤٢) ٱسۡتِكۡبَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّیِّىِٕۚ وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِیلًا (٤٣) }

[سُورَةُ فَاطِرٍ: ٤٢-٤٣]،

فإعمل هداك الله لما ينجيك بين يديه ودع عنك،،، 

مايريبك إلى مالا يريبك،،، الخ.،،رقم الحديث/2518*

وقال عز من قائل،،، 

{ أَفَحَسِبَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَن یَتَّخِذُوا۟ عِبَادِی مِن دُونِیۤ أَوۡلِیَاۤءَۚ إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نُزُلࣰا (١٠٢) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِینَ أَعۡمَـٰلًا (١٠٣) ٱلَّذِینَ ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ یُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (١٠٤) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَاۤىِٕهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَلَا نُقِیمُ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَزۡنࣰا (١٠٥) }

[سُورَةُ الكَهۡفِ: ١٠٢-١٠٥]

اللهم لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا يارب العرش العظيم* 

صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات * 

بقلمي،،، 

*المستمعين بالله* 

18/ذي القعدة /1445 

26/5 /2024