أمي
كانت الامان
لماتحضني بحنان
كنت
معاها بنسا الدنيا
وبيها بفرح
لما تخدني من روحي
وفيها اسرح
كنت
الاقي النور من ضيها
بليل يبان
يفتح بوشي وقدام
عيني
كل البيبان
كنت
بجد بفرح لما جنبي
تيجي تمرح
كات
تقولي معاك يابني
بنسا كل تعبي
وتعب طول السنين
لما كنت اشوفك بتفرح
ولاعمرهاش
جت في مرة لقلبي
تجرج
ياسلام علي لمسة من
أيدها
فوق جبيني
لماكات فوق الخد
تيجي تمسح
وانا تعبان
كنت
احس بكل أوجاعي
طابت
لو بركان
أمي ثم أمي ثم أمي
لاأخر الزمان
بقلم عبد المنعم مرعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق