عن كثب...بقلم الشاعر أحمد العك


 ....عن كثب

ترعرعت بمنزل مطله ذات الشمال

لاتدنوه افراح...وليس للسعد مجال

كبرنا في كنف أشقى اب وام 

زادنا الصبر وعن الناس باعتزال

ماهمنا جوع او قهر أو خوف...

حلمنا فقط ان نحيا باعتدال...

رشفنا طعم المرارة في شربنا..

وعشنا حرمانا أياما....طوالِ

وجهتي نحو ربي كانت دائما

ودعوت بنجوايا أن يتغير حالي

وكلما أشرق عليا فجرااا جديدا

نهضت من مضجعي هني البالِ

لعل لطف الله يأتيني وهو سيأتي

لم أعرف موعده صدري باشتعال

حلمي اشبه بعجوز عاقر...فاني

 لايستطيع ان يكون ابا لأطفالِ

حلمي مؤجل والله يدري وأعلم

متى تبتسم لي الحياة ويهنأ بالي

كلما هب نسيم في صيف فكري..

احس بنقاء يسودني برفق ودلال

أرسم من ملامح وجهي ربيعا..

وأصوم عن الفرح..انتظر الهلال

لعل بزوغ فجر شهر جديد بشملني

ويرتقي بي الحال في نيل المحال

لم يكن عندي شك بأنني سأنجو

ولكن متى ..؟؟؟ هنا صلب السؤال

قضيت عمري بين عسى ولعل...

انعل قلبي..من صبر ايام طوال

انا المجروح فهل من دواء لجرحي

حن الحجر لحالي منتظرا زوالي

نهلت كأس الحرمان ممزوجا بحنظل

لعلي ارتقي نسيانا بعد الثمالِ

لكنني سأحفظ عهودي ماحييت

فعز مربايا يبقيني كعز الجبال

العز من تربي وشب وشاب عليه

وليس العز في قيل وقال...

العز نفس كريمة بعد مشقة...

وليس في نسب عم او خالِ

بقلمي..

أحمد العك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...