لكل من يعتلي المناصب
وهو بالمنصب سعيد
ظننت بأنك ملكت قومك
وحلمت أنك انت الفريد
فكم من باب يطرق لكن
ستكون يوما من الباب طريد
تحلم بالظهور في كل موقف
وتنسبه لنفسك كأنك الوحيد
جمعت الناس حولك في عمل
وإذا أجادوا جعلت انت المُجيد
تحرك الناس بقدر فهمك
وهم للفهم يفوقوا ويزيدوا
فلا ينشؤا إنساناَ إنسان
سبحان منشيء الكون المَجيد
فلا تتعالى يوما بعد يوم
سيأتي يوما قد تكون قعيد
ومن تحترم رغبته اليوم
يصفك بالتمجيد
تتعالى على القوم كأنك
في الكون ذو العقل الفريد
فما أنت بنعمة بفضل نفسك
خذ عبرة من إبليس الطريد
طرد من رحمة الرحمن
لكونه كان برفضه السجود عنيد
تمهل في وصف الرجال بغير علم
فلست للأفهام وحيد
هدانا الله وإياكم والمسلمين
لنعمة الإيمان والتوحيد
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق