انا راحل
وعامي الستين
أدبر
وهل ارثي لحالي
بخير من نداء الحق
الله أكبر
ستون عاما
ذهبت في شقاء
سعيت فيها
لخير لقاء
أدبرت رغم عني
وإني بشوق
لذاك اللقاء
قرأت
في كتاب الله آيات
وعبرة
والتمست
عفوا ومغفرة
من كل ذنب
وبذكر الله
عند الفجر دوما
واديت الصيام
بلا نفاق
وساعدت الفقير
بغير من
وما ابغي سوى
رحماك ربي
وحبي للوصي
وآل طه
بخالص نيتي
وبلا نفاق
رحماك يا الله
إني راحل
كما الأهلون
قد سبقوا الفراق
سيبكيني الاحبة
بعض يوم
ويذكرني بذا
بعض الرفاق
وينسو
من لهم كنت
المعلم
وخيري
من طعام أو ذكاة
فيا ربي
هون رحيلي
إليك المشتكى
من كل غيل
سأرحل تارك
أهلي وصحبي
وأبغي روضة
الرب الجليل
******
د. موفق محي الدين غزال
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق