(( لولا العيون الخضر ))
كنتِ سبيلَ سعادتي وَهنائي
كانتْ حياتي دونما ضوضاءِ
لكنَّ بُعدكِ هَدَّني ، أَضناني
والبعدُ سرُّ تعاستي وَشقائي
وَعرفتُ انَّهُ لا حياةَ بِدونكِ
وَرحيلكِ المشؤوم أصبحَ دائي
أنتِ التّي مَلَأتْ حياتي نوراً
كَالشّمسِ صبحاً إذْ تنيرُ سمائي
لولا العيونُ الخضرُ ما أحببتكِ
إنَّ العيونَ بدايةُ الإغراءِ
شَفَتَاكِ كَالفردوسِ ياعذرائي
وَالوَجْنَتانُ كَوردةٍ حمراءِ
أنتِ الفراديسُ المثيرةُ حقّاً
أنتِ الجمالُ كَغوطةٍ فيحاءِ
كلُّ النجومِ تغيبُ عندَ ظهوركِ
عجباً !!! كَأنّكِ قبعةُ الإخفاءِ
قدري بِأَنْ أبقى بعيداً عنكِ
فَالموتُ أوْ لُقياكِ يا حسنائي
شعر المهندس صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة من البحر الكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق