قبلــــــما أضيع
دعيني أبعثر الأشواقَ في عينيكِ
حتى تصل إلى قلبكِ عبر عيوني
يالله ما رأيت مثل جمالكِ
فدعيني أخَبِئَكِ تحت جفوني
أنتِ يا روعة الحسن وأشراقة نور
بسمة من شفتيكِ دخلتِ بها حصوني
وعينيكِ كأني أرى فيهما أقداري
وهى وبريقها قد غزوني
ورغم ما سبق من تجارب في الهوى
فما عاد هـناك من حموني
غرقت أنا في نهرك
وقد أشفق عليَّ كل من رأوني
صرت أهذي بكل ما فيك
رغم إنهم قد حذروني
ألم تصلكِ الأشواق عبر عيوني
والبعد لهيب يزيد شجوني
فلما عزمتُ على البعد عنك
قلبيِ وروحي قد عصوني
حدثتني نفسي إني لن أصل لحبّكِ
فهل هناك ما يخيب ظنوني؟
ونلتقـــي ونبحر سوياً في أنهار الهـــوي
قبلما أضيع وتجف غصوني
بقلم/ د.توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق