كُفوا.. بقلم الشاعر/محمد صالح رحيمي لفسيسي

 كُـــــــــفُّـــــــواْ ...

                  [البحر البسيط]

شعر  : محمد صالح رحيمي لفسيسي

هَلْ صَاحَ أَمْ أَنْشَدَ ٱلْأَشْعَارَ أَمْ عَــــزَفَـــــــا

   قَلْبٌ عَلَى غُصْنِهِ ٱلْمَـيَّـادِ قَدْ وَقَــفَـــــــــــا ؟

مَا ذَلِكَ ٱللَّحْنُ يَوْماً كُنْتَ تَــعْــزِفُـــــــــــــهُ

   إذَا تَـخَـلَّـى بَيَانٌ عَنْكَ وَ ٱنْصَـــرَفَــــــــــــا

أجِبْ مُطَالِبَتِي بِٱلْصِّدْقِ قَدْ سَـأَلَــــــــــتْ :

   أَعْدَاؤُكَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْأَقْمَارُ أَمْ حُلَـفَــــــــــآ ؟

مِنْ سُوءِ حَظِّكَ أَوْ حَظِّي بِتَـجْــرِبَـــــــــةٍ

   أَخْفَيْتُ سِرَّكَ ، لَكِنْ لَاحَ وَ ٱنْكَـشَــــفَـــــــا

مَا كُنْتَ تَسْـمَحُ في أَبْـوَاقِـهـِمْ لـِفَــــــــــمٍ

   أَنْ يَظْلِمَ ٱلشَّمْسَ فِي ٱلْعَلْياءِ إِنْ وَصَــفَـا

حَتَّى ٱسْمُهَا  مِنْ حَدِيثٍ كَانَ يَـسْــــــرُدُهُ

   - لَمَّا ٱشْرَأَبَّتْ لَهُ ٱلْاَعْنَاقُ- قَدْ حَــذَفَـــــــا

يَايُّهَا ٱلرَّجُلُ ٱلمَفْـتُولُ شَــــــارِبُــــــــــــــهُ

   فَكَيْفَ لَا تَحْتَفِي حُبّاً لَـهَـا وَ  وَفَــــــــــــآ؟

ٱللَّيْثُ أُنْثَــاهُ فِي صَيْـدٍ تُسَـــاعِــــــــــــدُهُ

   هَلْ في ٱعْتِقَادِكَ أَنَّ ٱللَّـيْثَ قَدْ ضَـعُــفَـــا ؟

كُفُّواْ مِنَ ٱلْمَيْنِ وَٱلْإِرْجَافِ فَٱمْــــــــــــرَأَةٌ

   وَنِصْفُهَا ٱلرَّجُلُ ٱلْقَوَّامُ مَـا ٱخْـتَـلَــفَــــــــا

لَا تُدْخِلُواْ ٱمْرَأَةً مَيْـدَانَ مَـعْـــــرَكَــــــــــةٍ

   بَدْرٌ مَتَى بِشُــوَاظِ ٱلنَّــــارِ قَدْ قَــــــذَفَــا ؟

         محمد صالح رحيمي (من المملكة المغربية)

ٱلليث : الأسد - الْميْن : الكذب - الْإِرجاف : الخبر الكاذب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...