سيان أنت والنهر. كتب/عادل العبيدي


 سيَّان أنتِ والنهر

————————-

يا دعابةَ الحياةِ، يكفي

إني فهمتُ الظَّنى

ولوعةَ الكأسِ والشَّجَن


لا تضحكي زيفًا،

لا تداعبي أناملي،

لا تُبدي الليلَ فجرًا،

ولا البحارَ بيدي


سكرتُ ببريقِ الهوى

ورقصتُ ثملًا بمولدي،

تضاجعتُ مع الأحلام زيفًا

وركبتُ الأمواجَ بلا عقد 


وعلى قرعِ طبولِكِ تناثرتْ

جثثُ العرايا بلا قيودِ


أضحكتِ من كان يهواكِ

وأبكيتِ من حقدِكِ الجزلِ


سيَّان أنتِ والنهرُ:

تُغرقين الزهرَ أو تحيينَهُ


شتَّان أراكِ ناصبةً على

الرُّبى أو أسفلَ اللحدِ


تمطرين نكدًا حين أبتسم

ومزاميرَ أعراسٍ عند صهدي


تعالي نقاسمُ الهمومَ، لعلَّكِ

بنارِ الجوى تُعَمَّدي


لن أرتدي ثوبَ الحزنِ وحدي

طالما

بين يديكِ الجِدُّ والجَلَدُ

————————————

ب ✍🏻 عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...