ذهبت هباء
كل تلك الأمنيات
في كل عام
نتوقع تحقيقها
لتزيح غيوم سوداء
لازالت تمطرنا
هموم ثقيلة
تسبقها رياح عاتية
تعصف بنا
يمينا وشمالا
العتمة تلفنا
في بداية كل عام
نقيم في ساحات قلوبنا
احتفالات
بالعام الجديد
ونضيئ أنفسنا
بأمنيات جديدة
لكنها سرعان
ما تنهار
متى تشرق شمس
التمني ؟
فقد تعرى البعض
من إنسانيته
واختلطت علينا الأوراق
وبلغت القلوب الحناجر
والأفق الواسع ضاق
ونحن بالإنتظار
لعامنا الجديد
ألف تحية مع الإعتذار
******************
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق