*...خاب الرّجاء...*
لَسْتُ أَهْتَمْ
كلّ الذّي ضاع
كان وحيا برأس ثَمِلْ
حتّى الذّي كان
كان إشتهاء مُمِلْ
ليس مُهِمْ
منذ متى
كان للرّيح نَغَمْ
حتّى الصَّفِيرْ
مقلق لمن صار أَصَمْ
كلّ المدينة حُبْلَى
تلعن هذا الوَهَنْ
و تعيد الكرّة
تكرع...
من هذا العَفَنْ
يا وجعي المُمْتَدْ
من الصدر
لزفرة الآه
بالحلق تَشْتَدْ
و هذا الصّدى
مُمِيتٌ صَمْتُك
لا يَرْتَدْ...
على حافة الهَجر
خاب الرّجاء
من حَالِكِ اللّيل
في ظلمة الحشى
يعتصر الوِدْ
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق