*دعيني أبحر في عينيك
دعيني أبحر في عينيك إلى الأبد
دعيني أهمس إليك غرامي وهيامي
أيتها الفاتنة قل جمالها
وجمال الروح علا جمال الجسد
كم أنا مشتاق لحضنك
قبل رحيلي إلى الأبد
فلا تكوني متعنترة
وخططي للقائي إني
بحَر الجمر أكتوي
هل من وصل بيننا
هل من موعد ولقاء
إن كان هكذا
أعدك حبي والولاء
أنا أشتاق لحضنك
أشتاق لهمسك
أنت سيدة النساء
عهدا عليَ صبرا حتى اللقاء
ركبت البحر طوعا
شربت الملح كرها
تركت الشهد عمدا
تجرعت الحنظل صبرا
ماذا أقول....
إن استطعت تقدمي
أنا ها هنا هل تسمعي
لو زارك خيالي في المنام
فذاك بداية العشق تيقني
كم من ليال وأنا بحضنك أحلم
أستيقظ على صدى صوتك يؤنسني
تعال حبيبي إليك ضمني
فأنا بهواك مغرمة هل تعي
تعال وحيدة لا تتركني
تعال حياتي فخذ بيدي
أفتح عيناي أحتضن وسادتي
ما أصعب الحلم يا أملي
إذا عند الفجر لم يتحقق
فكوني أنت والله سندي
لملمي ما تبقى لك
ففي محرابي أنت من تتربعي
أضع تاج فوق رأسك
تكوني أميرتي إلى الأبد
لا تحزني
أعلمي أن عشقي لك
قد فاق الخيال تيقني
أنت أَلفي والياء
وأنا الحاء والباء
أنت وطني الحبيب
أنت موطني إلى الأبد
كيف أصبو إليك
لست أدري
بأي وسيلة أي موقع
لست أدري من أين أبتدي
أملي
دعيني أبحر في عينيك
دعيني من عشقنا نرتوي
وعلى شاطئ بحر الغرام
كما كنا نلتقي
بين أحضاني عشقا تبحري
فتعالي
تعالي لا تتأخري
إني على أحر من جمر اللضى
بانتظارك أكتوي.
الشاعر د. مصطفى عماري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق