لاياصديقي
ماظننتك هكذا
تتصيد العثرات
ومعول يهدم
جرف قناتي
عذب فرات كنت لي
فتحول
ملح أجاج فراتي
ياحارسا مرماي
صد كراتهم
حتى أسدد
من بعيد كراتي
هلا تعلمني
سر هذا الجفاء
فربما قد انفعك
تغيرت هل من عارض
قد اقلقك
وأنا على أية حال
اشكرك
شتان بين صفاتك
وصفاتي
لاياصديقي
أين عشرة عمرنا
في لحظة تنساها
ونقضت كل عهودنا
في ليلة وضحاها
يارمية من حاقد
فرماها
فعطلت مني شؤون
حياتي
فأنا أعي معنى الوفاء
ياصاحبي
وأقسم برب المشرق
والمغرب
اني على عهدي
وذاك المطلب
وتسير واثقة به خطواتي
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق