[[ أطياف الماضى ]]
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
أطياف الماضى تحاصرني ، كظل
من ظلال ، تغمرني ترويني الي
حد الإمتلاء ، وكأني وظلي توأمان تلاحقني أينما حللت حلت ، وكأننا ببلونة إختبار ، أصواتها ضجيج يدمرني ، على عتباتها دائما أقف
فى قائمة الإنتظار ، أكان وهما
هو من خيال ، يوم أن كنت صبيا
لا أعي ما تفعل بي الأقدار ، لا مفر ولا فرار بين أوراق مبعثرة شاردة تلك الأفكار ، هبطت على راسي محملة بالغبار ، كوابيسها بالليل انتحار ، ونهارها لهيب يشوي
أدمغتي يمنعني من كتابة الأشعار ، وهي لذتي وبقائي
إن كان لي في الدنيا بقاء ، ياليت بيني وبينها أوراق أغصان ، من رحيقها مايمدني بين الحين والحين مايجعلني فى نشوة وافتخار ، واضعا بيدي كفها المخضب بالآمال ، لكي يكون بيننا شئ من تذكار ، لا تمحوه ذاكرة للتاريخ مليئة بالمرار ، آه وآه على من ضاع من عمر كنت أظنه وأحسبه تاريخ من نضال ، سار وهما في سجل مطموس بالغبار
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق