حقولُ .. الياسمينْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوق عيدِِ ألمَحُ الأمالَ
تُشّرِقُ فوق أطيافِ النهارْ .
يَنْسَابُ في الإشراقِ
مِنْهَا النُورُ فيّضَاً
في حُقُولِ الياسمينْ.
والطَلُ عند الفَجْرِ
ِفي الأوتارِ مِنْهُ
أنَامِلُ الكَفْيّنِ قَدْ
اضحتْ تشُبُ النَايَ
تعزفُ الأنغامَ نَهْرَاَ
في هِيَامِ الصَادِئِيّنْ.
والشمسُ منها خُيُّوطُ
الفَجْرِ أشّرِعَةُ
النَهَارِ تَنْسَابُ وَجْدَاً
في شَرَايِّنِ الوَتِيّنْ .
والنَبْعُ في الإرواءِ
يَمْتَدُ شلالاً يُعَانِقُ
كُلَ أطْيَافِ الفُصُولْ.
والزَهْرُ في الأفياءِ
يَخْطُرُ باسِمَاً يَخْتَالُ
في الأنْظَارِ بالألوَانِ
يُزّهِرُ في الحُقُولْ..!!
عَيّنَاكِ مِنْهُ اللحْظُ
بالنَظَرَاتِ بَوّحُ الهَمْسِ
تَبْتَهِلُ الأمَانِي
في الأجْوَاءِ
حَيّثُ يَنَامُ الشَدّو
في نَظَرَتِهَا كُحْلاً
يُعَانِقُ رِمْشَهَا ألقَاً
من الإشّرَاقِ يَخْطُرُ
في انْحِدَارَاتِِ عِثَارْ .!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر: محمد علي الوصابي
اليمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق